سورة الضحى من أكثر السور المحببة إلى قلبي. دائماً تعطيني أمل. للاسف كتير خيالنا بيخلينا نتخيل إن ربنا بيعاملنا (هات و خد)، وإن أي حاجة وحشة بتحصلنا هي عقاب من ربنا. و بننسى إن هو الستار الرحمن الغفور الرحيم سبحانه وتعالى. بتبدأ السوره ب ( والضحى)
يعني الصبح ... sunshine، في Happiness و positive thoughts أكتر من كدا ؟ لا اظن طيب و بعدين؟ والليل إذا سجى، بليل وانت بتفكر في اللي مضايقك ربنا بيقولك ايه بقى؟ بيقلك مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى. هي صحيح السورة كانت نازلة على حضرة سيدنا النبي، تطييبا لخاطره عشان انقطاع الوحي عنه وشماتة الكفار بيه، ماشي وبعدين ؟ حتة فلسفة بقى…وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ودي بأخذها قاعدة كدا، مهما كانت المشكلة كبيرة لو حطنها في الcontext ده، هتحس إن المشكلة فجأة مابقتش بالحجم اللي كنت تخيلته ، والحل ؟ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى... واضحة.. الحل بيبدأ من جوا..بالرضى !! والدليل ؟! (وحنا طبعاً مش ناسيين إن السورة كانت نازلة بتكلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلام directly.) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى ،وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ، وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَ. وبعدين ؟ بقيت الحل بقى.. من برة.. your actions. أو a sample of what your actions should be like
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ،وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ، وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
.لكن أنا فعلاً لما بكون زعلانة أو حتى فرحانة بحب اقرأ أو أصلي بالسورة دي وأتدبر في معانيها وبجد بعدها بحس باحلى إحساس في الدنيا. جربوها النهاردة في الصلاة وهي بالمرة خطوة أقرب للتركيز في
الصلاه